طاقة الرياح تؤمن 68% من الكهرباء في الدنمارك وهي الأولى في العالم في هذا المجال. وستستثمر الدنمارك هذه الطاقة لإنتاج الوقود السائل
وتسعى لذلك إلى الاستفادة من فائض الطاقة النظيفة لديها وتوظيفها في مجالات أوسع.
تؤمن طاقة الرياح في الدنمارك فائض في الطاقة النظيفة
صناعة توربينات الرياح الدنماركية هي الأكبر في العالم.
حوالي 90 بالمائة من إنتاجنا من توربينات الرياح يتم تصديرها، وخلقت الصناعة أكثر من 20.000 فرصة عمل.
أفضل 5 شركات توظيف في مجال طاقة الرياح، والشركات الأوروبية سائدة
شكلت الكهرباء المنتجة بواسطة الرياح %39 من إجمالي استهلاك الكهرباء في الدنمارك في عام 2014.
لدى الحكومة خطة للمستقبل حيث سيصل إنتاج الكهرباء من الرياح إلى %84 في عام 2035.
بالإضافة إلى ذلك هناك زيادة في إنتاج الكهرباء من مجمعات الطاقة الشمسية.
الدنمارك تحطم رقماً قياسياً باستخدامها طاقة الرياح لتوليد 68% من كهربائها
ومع ذلك، شهدنا هذا الشتاء انفجاراً في أسعار الكهرباء والغاز.
تتفاوض الحكومة هذه الأيام لإيجاد نموذج لتعويض المواطنين الأكثر ضعفاً عن هذه الزيادات في الأسعار.
الوضع خطير للغاية، ومد يد المساعدة الاقتصادية بسبب تكاليف التدفئة العالية
ربما يخشى الكثير من الناس من أزمة طاقة جديدة مثل الأزمة التي عشناها في السبعينيات لكن لا يوجد داعي للقلق.
هناك عدد من العوامل المتزامنة المؤسفة المسؤولة عن الزيادات الحالية في الأسعار.
لكن في السنوات القادمة سيكون لدينا فائض هائل في إنتاج الكهرباء. هذه حقيقة.
هذا هو السبب في أننا في بداية مغامرة الطاقة العظيمة التالية: Power-to-X.
تحويل الطاقة النظيفة إلى وقود سائل
ال Power-to-X والذي لديه اختصار ptx هو تقنية يعمل على تحويل الطاقة النظيفة، كطاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، إلى وقود سائل خال من ثاني أكسيد الكربون و يمكن تخزينه بسهولة و بتكلفة منخفضة نسبياً.
و يمكن استخدامه بنفس طريقة استخدام الوقود الأحفوري.
و بالتالي في النقل الثقيل و في الصناعات التي تستعمل طاقة كثيراً.
فكرة التخزين هو استعمال الفائض من الطاقة النظيفة.
في العديد من البلديات تعمل الإدارات بالفعل على وضع خطط محلية لبناء محطات طاقة كبيرة جديدة مع إنتاج وقود نظيف جديد.
من المتوقع أن تنتهي Esbjerg أولاً في عام 2024.
مدينة آيسبيرغ الدنماركية ومعالمها السياحة الفريدة من نوعها
بعد ذلك العديد من البلديات الأخرى، بما في ذلك Aalborg في عام 2027. وسيتبعها المزيد من البلديات.
سيتساءل الكثيرون عن سبب ضرورة استخدام الكهرباء لإنتاج أنواع جديدة من الوقود بينما يمكننا بالفعل استخدام الكهرباء مباشرة كوقود للسيارات والحافلات والعبّارات.
الجواب هو أنه لسنوات عديدة قادمة سنستمر في امتلاك صناعات وقطاعات تعتمد على الوقود الأحفوري.
على سبيل المثال ضمن النقل الثقيل مثل الشاحنات وحركة السفن والطائرات.
هذا هو المكان الذي نحتاج فيه إلى إيجاد حلول محايدة مناخياً في المغامرة الجديدة.
إن إنتاج هذا الوقود الأخضر يستهلك الكثير من الطاقة لذلك يجب أن نستخدمها فقط في الأماكن التي لا يمكننا فيها استخدام الكهرباء مباشرة.
التقنية المستخدمة في إنتاج هذا الوقود
هنا تستعمل تقنية Carbon Capture حيث نستطيع إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون المنطلق في شكل غازي عن طريق الحرق على سبيل المثال النفط والغاز والنفايات.
وهذا يعني التقاط ثاني أكسيد الكربون من خلال إعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون المحايد.
قد اقتربنا خطوة كبيرة جداً من القدرة على الطيران في عطلة مرة أخرى بضمير مرتاح.
لأنه بخلط ثاني أكسيد الكربون المحتجز مع الهيدروجين نحصل على وقود أخضر للطائرات.
تتمتع الدنمارك بكل فرصة لتصبح مورداً ومصدراً للوقود الإلكتروني الجديد.
كما هو الحال في مغامرة توربينات الرياح هناك حاجة إلى إستراتيجية وأن تجرؤ الدنمارك على أخذ زمام المبادرة.
الدول الأخرى تسير على الطريق الصحيح لكن لا أحد لديه الأساسيات الطبيعية مثلنا: الرياح التي تهب معظم العام وصناعة يمكنها إمداد السلسلة بأكملها من توربينات الرياح إلى خلايا الوقود والتحليل الكهربائي.
لحسن الحظ يسير العمل بشكل جيد.
منحت الشركة العملاقة A. P. Møller مبلغ قدره 400 مليون كرون لإنشاء مركز Zero Carbon.
تحتل العديد من الشركات الدنماركية الكبيرة التي تعتمد على أنواع الوقود الجديدة الصديقة للبيئة المحايدة ثاني أكسيد الكربون مثل DSV و DFDS و A P. Møller و Ørsted وغيرها موقع الصدارة.
في العام الماضي تم الإعلان عن بناء أول مصنع Power-to-X في Esbjerg حيث سيتم تحويل الرياح إلى أمونيا في عام 2025 وهناك خطط ل Aalborg لصنع الميثانول.
مدينة Aalborg عاصمة شمال يولاند ورابع أكبر مدينة في الدنمارك، مع الصور
الخطة هي لمرفق النفايات لتزويد الكربون الملتقط من مداخنها بحيث يمكن إنتاج وقود أخضر في عام 2027.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا